أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق بالشراكة مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية برنامج تدريب المدربين على مكافحة التطرف العنيف وهي مبادرة مهمة تهدف إلى بناء قدرات تدريبية مستدامة بقيادة عراقية لمكافحة التطرف العنيف و التشدد على مستوى البلاد.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق، أندرس فيباري، على على ضرورة التصدي لظاهرة التطرف لا سيما مع الانتشار السريع للخطابات المتطرفة. وقال: "يمكن أن يحدث التطرف بسرعة كبيرة. لذا يجب أن يكون ردنا الجماعي سريعًا، متكيفًا، وقائمًا على المرونة."
سيستمر البرنامج لمدة ستة أشهر، حيث سيتم تدريب 25 متخصصًا في مكافحة التطرف العنيف لقيادة جهود التدريب المستقبلية في جميع أنحاء العراق. وقد تم تطوير البرنامج بالتعاون مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومتعاقد خارجي، وبدعم من رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، علي عبد الله، و مدير مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية، علي ناصر، وذلك بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية العراقية لمكافحة التطرف العنيف.
وقال رئيس البعثة "إن هذا البرنامج ليس مجرد برنامج تدريبي، بل هو استثمار استراتيجي في مستقبل العراق".