تلعب النساء دورًا حاسمًا في أي قطاع أمني يتسم بالشمولية، حيث تشجع على إيجاد بيئة خالية من التحرش وتعزيز السلامة لجميع السكان.
وفي هذا السياق قدمت بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق دعمها لوزارة الداخلية لتعزيز تمكين النساء في تولي المناصب القيادية وزيادة مشاركتهن من خلال برنامج تنمية المهارات القيادية للنساء، الذي بدأ هذا الأسبوع في بغداد. افتتحت الفعالية بكلمات ترحيبية من قبل معالي وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق السيد اندرس فيباري.
حضر أكثر من خمسين من القيادات الحالية والناشئة من النساء من وزارة الداخلية البرنامج الذي تم تمويله من قبل وزارة الخارجية الألمانية وتم تطويره من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق.
تقوم محاضرات بارزات من كلية روتردام للإدارة بجامعة إيراسموس في هولندا بتيسير جلسات هذه الدورات التدريبية التي ستستمر لعدة أسابيع و ستنتهي في کانون الأول. يهدف البرنامج إلى زيادة الوعي بأهمية وجود النساء في المناصب القيادية في قطاع الأمن، وتعزيز دورهن وتحسين مهاراتهن.
"تم تصميم هذا البرنامج خصيصًا للنساء ولا تشارك فيه سوى النساء. ولا يشمل هذا المشاركين فحسب، بل يمتد أيضًا إلى المدربين والمترجمين وغيرهم من موظفي الدعم.
أردنا إنشاء مساحة تسمح على وجه التحديد بإجراء حوار موثوق حول التحديات والفرص التي تواجهها النساء في المناصب الإدارية، فضلاً عن توفير مساحة محمية لتطوير مهاراتهن"، هذا ما وضحته المستشارة الاستراتيجية العليا لإدارة الموارد البشرية في بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق.