قامت بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق بتيسير زيارة دراسية لوفد عراقي مشارك في البحث والتخطيط ودعم صنع السياسات في مجال الأمن القومي بما في ذلك منع ومكافحة التطرف العنيف (P / CVE) إلى إسبانيا. الزيارة الدراسية هي جزء من اتفاقية تعاون تم توقيعها في عام 2024 لتعزيز البحوث المشتركة وحوار السياسات بين مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية (ANCSS) ومؤسسة البحوث الأوروبية العربية (FUNDEA).
البحث يؤدي إلى فهم ديناميكيات مكافحة التطرف العنيف
وكان أحد الموضوعات التي نوقشت هو مكافحة التطرف العنيف وكيف يمكن للبحوث أن تدعم التدابير المضادة للتطرف، حيث يساهم البحث بشكل كبير في فهم شامل لديناميكيات مكافحة التطرف العنيف. هناك العديد من الأنواع المختلفة من التطرف العنيف، والدوافع متنوعة وعادة ما تتعلق بأيديولوجيات محددة. تسعى جميع أشكال التطرف العنيف إلى التغيير من خلال الخوف والترهيب بدلا من الوسائل السلمية وبالتالي فإن البحوث تدعم السياسات القائمة على الأدلة، مما يضمن اتخاذ القرارات على أفضل الأسس و الأدلة والخبرات المتاحة.
تعزيز العلاقات الأوروبية العربية من خلال البحوث المشتركة والحوار السياسي
ناقش رؤساء مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية وقسم البحوث الاجتماعية وممثل عن مستشارية الأمن القومي مع خبراء من مؤسسة البحوث الأوروبية العربية FUNDEA مشاريع البحوث المشتركة الحالية والمحتملة ، وحددوا الاهتمامات البحثية المشتركة واستكشفوا حلول السياسات للتحديات المشتركة. كان الهدف العام للزيارة هو تشجيع المزيد من البحوث التي يقودها العراقيون، والتي بدورها تدعم المزيد من صياغات السياسات القائمة على المعرفة وتنفيذها، وفي الوقت نفسه تعزيز القدرات البحثية الوطنية من قبل الباحثين العراقيين الذين يتعاملون مع نظرائهم في معهد البحوث في الاتحاد الأوروبي. وتمثل هذه الزيارة أيضا خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الأوروبية العربية من خلال البحوث التعاونية والحوار السياسي.